ولفت دعموش "الى أن المشهد العام للصراع في المنطقة يتغير لمصلحة محور المقاومة، وهناك انقلاب واضح في المشهد الميداني والسياسي في سوريا، فميدانيا كان العدوان العسكري الإرهابي المتعدد الأطراف على سوريا قد حقق مكاسب وانجازات مهمة عندما سيطر على العديد من المدن والأرياف السورية، لكن بفعل صمود وثبات وتضحيات الجيش السوري وحلفائه على امتداد السنوات الماضية استطاعت الدولة السورية ان تستعيد السيطرة على مجمل الاراضي السورية وآخرها على الجنوب السوري وصولا الى الحدود الاردنية وحدود الجولان وهذا انجاز كبير، وهناك اليوم تبدل نوعي في موازين القوى الميدانية لمصلحة النظام وحلفائه تقابله خسارات وهزائم ميدانية كبيرة للجماعات المسلحة الإرهابية ولداعميهم".
واعتبر أن أبرز المتضررين من الانجاز الكبير الذي حققه الجيش السوري وحلفاؤه في الجنوب السوري هو العدو الصهيوني والنظام السعودي اللذان راهنا على هذه الجماعات الارهابية المهزومة لتحقيق اهدافهما في سوريا، ولكنهما فشلا وهزما وباتا اليوم يفتشان عن مخارج". (۹۸۶/ع۹۴۰)