وقال الشيخ حسين إنها معركة البوابات التي أبدى فيها هذا الشعب الصامد كل أنواع الصبر والثبات والرباط لإفشال مخططات من يستهدفون المسجد الأقصى.
وندد في خطبة الجمعة في المسجد الأقصى بمخططات الاحتلال الهادفة إلى تهجير سكان تجمع الخان الأحمر من أراضيهم.
وحيا كل أبناء فلسطين الذين تداعوا من كل أرجاء فلسطين ليكونوا سدا منيعا في بوابة القدس في منطقة الخان الأحمر ليدافعوا عنه والوقوف إلى جانب إخوانهم من أبناء بادية القدس في ثباتهم وصبرهم حتى يفشل مخططات الاحتلال.
وأشاد خطيب الأقصى بمسيرات العودة في غزة أرض الكرامة والعزة مشيرا إلى أنه منذ يوم الأرض وحتى اليوم وهم يصرون على هذه المسيرات معلنين للعالم بأن أبناء الشعب الفلسطيني لن ينسوا حقهم في وطنهم وفي عودتهم إلى هذا الوطن.
وأكد رفض الشعب الفلسطيني لما يسمى بـ"صفقة القرن"، ووصفها بصفقة الذل والخيانة صفقة تسوية القضية الفلسطينية، وقال لن يسمحوا بهذه الصفقة الخاسرة ولن تمر وهم أحياء ولن يسمحوا لهذه المؤامرة التي تدار من قبل الولايات المتحدة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وندد بمصادقة الاحتلال على قانون يهودية الدولة الذين يتنكر لابناء فلسطين الذي يحق لعودة اليهود فقط مؤكدا ان المؤامرة على تصفية القضية الفلسطينية تهدف للتنكر لهذه القضية ولابناء شعبنا الفلسطيني.
واستنكر استباحة الاحتلال لباحات الأقصى من خلال الاقتحامات المتكررة للمستوطنين وأعضاء برلمانه داعيا لشد الرحال للاقصى في كل الأوقات لافشال مخططات العدو في الأقصى وخاصة الدعوات التي اطلقها المستوطنون لاقتحام الأقصى في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل". (۹۸۶/ع۹۴۰)