ولفت، في الموقف السياسي الأسبوعي، إلى أنّه "كلّما زادت الغطرسة الإسرائيلية وزادت علوها المصطنع، كلّما اقتربت من نهايتها"، مذّكرًا بأنّ "أي بشارة تأتينا تزيدنا قوة وإصرارًا على المقاومة وليس العكس كما يظن البعض"، مؤكّدًا "أهمية المقاومة بأشكالها المختلفة من الصواريخ والخنادق والعبوات والعمليات إلى الأحجار والدواليب والطائرات الورقية وكلّ ما يذكّر بني إسرائيل انّهم كيان زائل".
وركّز على "أنّنا هنا نؤكّد أنّ صفات بني إسرائيل المذكورة في القرآن الكريم هي صفات الصهاينة وليس صفات كلّ اليهود، فلا مشكلة عندنا مع اليهود الّذين لم يحتلّوا أرضنا ولا يدعمون الاحتلال، وبالتالي فإنّنا نفهم أنّ أي آية تدين اليهود في القرآن تعني الصهاينة".
من ناحية ثانية، دان حمود "القرار الّذي اتّخذه رئيس المحكمة الإستئنافية في جبل لبنان معتبرًا أنّ المثلية ليست جريمة"، مؤكّدًا من "موقع ديني وبالتنسيق مع كافّة الطوائف"، أنّ "المثلية جريمة دانتها الشرائع السماوية جميعًا وليس لقاض ولا لأي قانون أنّ يغيّر ما قرّره الله". (۹۸۶/ع۹۴۰)