أضاف: "لا تتجلى الرحمة فيما بيننا من خلال تكفير بعضنا والتقاتل فيما بيننا ويوجد مستعمر يتربص بنا وبأمتنا ومقدراتنا شرا، ولان اختلافنا رحمة حول فلسطين وفيها سواء كنا عربا او عجما او فرسا، ويجب علينا أن نكون يدا وقلبا واحدا وبندقية واحدة موجهة الى أعداء الأرض والدين، وبهذه الوحدة نستطيع أن نكون موجودين ونشكل قوة تواجه كل أعداء الإسلام والمستكبرين على كل إمتداد الأرض.
وشدد القطان على أن "المستعمر نجح في إتباعه سياسة "فرق تسد" وكلما تفرقنا وتناحرنا وأصبحنا أحزابا أكثر كلما زاد فرح وسعادة العدو، وكل أعداء الإسلام يدعمون الفرق التي تتفرق من اجل تحقيق مصالحها الإستعمارية، إذا المصلحة عند العدو هي أساس هذا الدعم ولا يوجد جهة تدعم فرق متناحرة فيما بينها إلا وتحقق نصرا لها".
وختم: "يحق لنا أن نحلم ومن أحلامنا التي نتمنى تحققها أن نستيقظ في الصباح ونجد كل الدول العربية والإسلامية متلاقية ومجتمعة على طاولة واحدة يتعاون الكل من أجل تحرير فلسطين، فكلما تفرقنا أكثر كلما إستغلنا العدو والمستكبر أكثر فأكثر، وكان حالنا كما نرى في أيامنا هذه الصعبة التي تعيشها الأمة العربية والإسلامية أجمع". (۹۸۶/ع۹۴۰)