وقال في بيان: "مواقف بعض الانظمة التي تراهن على اسرائيل كدولة صديقة او يمكن ان تتعامل معها بصداقة وهي التي كانت ولا زالت تشكل القلق والتوتر في المنطقة وتمارس الارهاب المنظم بغطاء دولي واضح وانها اي الكيان الصهيوني الغاصب مارس أبشع انواع الانتهاك العالمي لحقوق الانسان والأطفال لان سجله الاجرامي حافل بالمجازر التي ارتكبها في فلسطين ولبنان والأردن ومصر وهي جرائم خارج المكان والزمان بل هي جرائم إنسانية تمس العالم كله".
واعتبر "ان هذه الهجمة انما هي اجتياح واحتلال آخر واصعب من القنابل المحرمة دوليا لفلسطين والامتين العربية والاسلامية، وان المسيحيين ليسوا بمنأى عن مخاطر هذا القرار"، املا من شعوبنا العربية والاسلامية في "ان توحد جهودها لتعزيز الممانعة ورفض التطبيع والا سنخسر العالمين العربي والإسلامي ونعيش أزمات متنقلة تشبه الأزمات التي تصدرها الصهيونية وآخرها كان الإرهاب المنظم الذي ينتقل من مكان إلى آخر يضرب ويقتل ويهلك الحرث والنسل". (۹۸۶/ع۹۴۰)