23 July 2018 - 16:19
رمز الخبر: 444751
پ
دان مجلس "علماء فلسطين" اقتحام الأقصى وقانون الفصل العنصري الصهيوني الذي يرمي الى إلغاء كل ما يمت الى فلسطين بصلة، من اللغة العربية الى تهويد القدس الى إلغاء كل المعالم العربية والاسلامية، وما صفقة القرن الترامبية إلا بداية لإعلان القانون القومي للدولة اليهودية، التي لا تسمح لأي عربي أن يعيش في كنفها، وهذا يعني تهجير الفلسطينيين من ارض ۴۸ الى الأردن ودول العالم".
مجلس علماء فلسطين

وطالب " هيئة الأمم، ومجلس الأمن، ودول العالم، والدول العربية وكل المنظمات الدولية والحقوقية والانسانية والدينية،أن يتخذوا موقفا مشرفا بمنع تنفيذ هذه القرارات الصهيونية الظالمة بحق أرض وشعب ومقدسات فلسطين، والعمل على حماية القدس من التهويد".

وأكد الناطق الرسمي للمجلس الشيخ محمد الموعد "أن الشعب الفلسطيني لن يسكت على هذه الجريمة المستمرة بحقه وبحق مقدساته، وأن فلسطين لن تحرر إلا بالجهاد والمقاومة، وان محور المقاومة الداعم لفلسطين سيبقى بالمرصاد لهذا الكيان الغاصب حتى طرده من بلادنا".

وطالب "كل الدول العربية والاسلامية التي لها علاقات مع العدو الصهيوني أن تقطعها فورا وتوقف التطبيع معه، وأن تدعم الشعب الفلسطيني على غرار إيران ومحور المقاومة وشرفاء العالم". (۹۸۶/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.