
وفي بيان له، أشار الشيخ قبلان الى أن "هذه المجزرة تندرج في اطار الانتقام من انجازات الجيش السوري على الارهاب التكفيري، وافضل رد عليها يكون في تعميم المصالحات وطرد التكفيريين ودعم الجيش السوري وحلفائه في تحصين وحدة واستقرار سوريا واعادة اعمارها".
وعزى "الشعب السوري عموما واهالي السويداء خصوصا بضحايا المجزرة الذين نحتسبهم شهداء مظلومين"، سائلا الله "ان يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان".
وحض "الشعب المؤمن وذوي الشهداء على الصمود والصبر والتمسك بوحدتهم الوطنية وقيمهم الاسلامية واصالتهم العربية والانخراط في معركة التخلص من فلول العصابات الارهابية ودعم مسيرة استعادة الدولة السورية لسيادتها وامنها"، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل وسائلا "المولى ان يحفظ سوريا وشعبها وجيشها من كل سوء". (۹۸۶/ع۹۴۰)