وذكرالشريفي في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة (10/08/2018)، "إننا نــدين وبشدة تلك العقوبات الظالمة والجائرة التي صدرت من امريكا تجاه الشعب الايراني ، متسائلا كم تحمل شعبنا العراقي من العقوبات التي صدرت من مجلس الأمن وكان على رأسها أمريكا وبريطانيا، وكم عانى شعبنا من تلك العقوبات.
وأضاف، إن الذي لانريده لأهلنا وأنفسنا، لانريده لغيرنا، مؤكدا ان دولة إيران وشعبها وقفت مع العراق وشعبه موقفا مشرفا أيام الغزو الداعشي الارهابي.
مطالبا الحكومة العراقية بالوقوف ضد هذه العقوبات الظالمة، مؤكدا إنها ليست عقوبات صادرة من مجلس الأمن، وإنما عقوبات منفردة ،وأن عدد من الدول وقفت ضد هذه العقوبات ولتكن سياستنا حيادية والاعلان والافصاح عن إدانت تلك العقوبات الجائرة.
ودعا الشريفي، مفوضية الانتخابات الى الأسراع باعلان النتائج النهائية وتشكيل الحكومة لكي تلبي مطالب الجماهير وتنتقل الى مرحلة تطبيق القرارات وبناء البلد.
وناشد الحكومة المحلية، المتمثلة بالمحافظ ومجلس المحافظة بالتدخل لدى رئاسة صحة ذي قار، بخصوص توفير بعض العلاجات المهمة وخصوصا المرضى المصابين بالامراض المستعصية، مستعرضا أحد الامراض وهو مرض السكري، وان مرضى السكري يعانون من عدم وجود مادة الانسولين، وهي مادة لابـد من الايعاز بتوفيرها وتساهم في احياء المرضى.
وختم الشريفي،خطبة الثانية، باستذكار سيرة وحياة الامام الجواد عليه السلام ،مستعرضا ،شذرات عن حياته، قائلا، تسلم الامام عليه السلام، الامامة وهو أبن السابعة من عمره، وجابه المنحرفين والمنافقين وبالخصوص، بوجود بني العباس وقد ساهم عليه السلام في تثبيت أركان التشيع، فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا. (۹۸۶/ع۹۴۰)