وقال اية الله الحسيني في بيانه الصادر السبت: لقد وصلتني عدة بيانات تحمل الادانة والاستنكار لموقف الرئيس الامريكي ترامب من الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن جهات عديدة بما فيها بعض الحوزات العلمية والجامعات والاحزاب والحركات والفصائل المقاومة وأمناء بعض المؤسسات الثقافية والسياسية العراقية وبعض الشخصيات المرموقة شيعة وسنة؛ معربين فيها عن ادانتهم الشديدة لهذا الموقف ورفضوا محاولاته اللئيمة بحق الشعب الايراني الباسل.
وتابع : لقد رأيت من واجبي ان اقدر واشكر تضامنهم مع الجمهورية الاسلامية قيادة وحكومة وشعبا، مما يدل على عرفانهم بالجميل و وفائهم بالتآخي وتواسيهم في الملمات.
وقال اية الله الحسيني 'فأود ان اطمئن اخواننا الاعزاء بأن مسألة الحظر الاقتصادي ليس شيئا جديدا على الشعب الايراني'؛ مردفا انه 'بعد نهوض الشعب الايراني المسلم بقيادة الامام الخميني العظيم (رضوان الله عليه) في قطع ايادي امريكا وحلفائها، وبعد انتصارالثورة لم تدخر امريكا شرا او مؤامرة او خطة ظالمة الا وصبتها على هذا النظام الفتي والشعب المقاوم'.
وأكد ممثل قائد الثورة الاسلامية في العراق، انه رغم كل التحديات صمدت الجمهورية الاسلامية عصية عليهم ولم يفلل عزم شعبها على مواصلة الدرب ومكافحة الظلم بقيادة حكيمة للولي الفقيه، بل اصبحت الجمهورية الاسلامية قدوة لجميع المقاومين ودعامة لجميع المظلومين وهذا الذي يزيد الاستكبار حقدا وعداء عليها.
ولفت اية الله الحسيني الى اننا لا نبالي بالحصار الاقتصادي ولا نخاف من امريكا؛ وقال : لقد شهدنا كيف صان الباري تعالى هذا الشعب من الاخطار فخرج منها عزيزا منيعا وقد مرت عليه 40 سنة عاش انواع المؤامرات والمخططات.
واستطرد : اليوم اصبحت الجمهورية الاسلامية من القوى العظمى في العالم تناطح الشيطان الاكبر وتفوق عليه، وقد افشلت آماله في السلطة على سوريا والعراق واليمن وفلسطين وغيرهم من المظلومين بالوقوف معهم في جهادهم ومحنتهم.
وفي الختام تمنى ممثل الولي الفقيه في العراق، للبلدين الشقيقين (ايران والعراق) وللامة الاسلامية جمعاء بالرفعة والعزة؛ مجددا الشكر 'لكل السادة الكرام الذين تضامنوا واعربوا عن وقوفهم الى جانبنا صامدين'، مطمئنا اياهم بالقول: ان الايام القادمة سوف تشهد بأذن الله باننا المنتصرون، وليس لعدونا الا الفشل والخزي وسنخرج من هذه المرحلة كما تخطينا جميع المؤامرات طيلة اربعين سنة ان شاء الله'. (۹۸۶/ع۹۴۰)