وحيا سماحته شعب المقاومة الصابر والواعي لمحاولات ايجاد شرخ بين المقاومة وشعبها باساليب خبيثة تنم عن حقد ولؤم المتأمرين على المقاومة وشعبها، وما يتعرض له لبنان من ضغوطات اقتصادية وديون غير خاف على شعب المقاومة ان المتأمرين ينفذون حلقة جديدة في مسلسل تأمرهم.
واستنكر سماحته التسويف وعدم المبادرة لتأليف حكومة وطنية تتصدى لحل مشاكل لبنان ، فهناك قوى متخلفة لا تفكر بمصلحة لبنان وشعبه، كان همها ولايزال ان تتربع على السلطة ولايهمها حل مشاكل اللبنانيين المنهكين من سياسة التسويف واغراق لبنان في الديون والفساد والهدر.
وتساءل سماحته لماذا لم تستنكر هذه القوى عدم تأليف الحكومة مما يكشف عن سعيها الى ايجاد فتنة في بيئة المقاومة، فاذا كانت هذه القوى حريصة على مصلحة لبنان، فان عليها اتخاذ قرار حاسم بتشكيل حكومة وعدم الاصغاء لتوجيهات وتعليمات قوى الخارج، ونسأل من يدعي مصلحة لبنان اولاً اين هذه المصلحة في عدم التشكيل ، واين مصلحة لبنان في معاداة سوريا. (۹۸۶/ع۹۴۰)