وبحسب وكالة مهر للأنباء ، أن حجة الإسلام سيد محمد حسن أبوترابي فرد أشار في خطبتي صلاة الجمعة إلى الذكرى السنویة لعودة الاسرى الایرانیین الى ارض الوطن (في 17 اغسطس 1990)؛ مثمّنا تضحيات وصمود هؤلاء الأحرار في زنزانات النظام البعثي البائد دون ان يتراجعوا عن مبادئهم وقيمهم السامية.
وقال الخطيب المؤقت لصلاة الجمعة في طهران ، ان قائد الثورة آية الله العظمة السيد علي الخامنئي وصف الأسرى الإيرانيين بأنهم ذخائر الثورة الإسلامية ؛ معربًا عن اعتقاده بأن مما لا شك فيه ، بعد ظهور الإسلام وقبول الدين الإسلامي السماوي الحنيف من قبل الشعب الإيراني ، كان الدفاع المقدس أكبر حدث في تاريخ الشعب خلال الألفيات المنصرمة.
وتابع : لولا الدفاع المقدس ، لما كانت سوريا وفلسطين وغزة قبضة متماسكة في وجه دول الاستكبار ، مشيرًا إلى ان مشهد الأسرى الإيرانيين هو من أبدع الأوراق في حدث الدفاع المقدس ، رجال حاربوا حتى الرمق الأخير وقاتلوا بقوة وحزم ، وبالأخير بالرغم من أنهم كانوا ينتظرون الشهادة بفارغ الصبر ، إلا أن الله عزوجل قدر لهم أن يكونوا رُسل دماء الشهداء. (۹۸۶/ع۹۴۰)