واستهحن ياسين في تصريح من "طلب صهيوني لدول الخليج بفرض عقوبات اقتصادية على لبنان المقاوم"، مؤكدا" أن عليهم مراجعة تاريخ المقاومة في لبنان ليدركوا أن المقاومين لا يملكون أرصدة مالية، ولا تعنيهم، وأن رصيدهم ممتلئ بالايمان وتأييد الشعب، وهذه لا تضر بها لا عقوبات ولا حصارات، واضعا الطلب الصهيوني في خانة العدوان على الشعب اللبناني المقاوم، وأن التأخير في تشكيل الحكومة يصب في مصلحة المخطط الصهيواميريكي ضد لبنان والمنطقة".
ولفت إلى "ما قدمه المقاومون والجيش اللبناني من تضحيات جسام في سبيل التحرير الثاني من العدو التكفيري في الجرود، والذي أكد أن هذا النصر هو ثمرة القاعدة الماسية (جيش شعب مقاومة)، والتي لولاها لكان لبنان في خبر كان".
واشاد ياسين "بموقف رئيس الجمهورية في رفض اي تعديل في مهام القوات الدولية في جنوب لبنان، ومحذرا "أي طرف من السير في خلاف هذا التوجه".
وختم ياسين "بالتأكيد "أن أي حكومة مقبلة للبنان، لا بد أن تلتزم بالقاعدة الثلاثية ومحاربة الفساد وتعزيز العلاقات مع سوريا، وبدون هذه الشروط لا نجاح لأي حكومة أتت، ووجه تحية إكبار للشعبين الفلسطيني واليمني في مواجهة المشروع الصهيوامريكي". (۹۸۶/ع۹۴۰)