وشدّد فضل الله على "ضرورة أن يتمّ تقديم الإسلام بصورته المشرقة النقيّة، بعيداً عن كلِّ التشوهات التي ألحقها به المتطرفون أو رجال الدين الَّذين لا يمتلكون الإمكانيات الفكرية والعلمية في تقديم حقيقة الإسلام إلى العالم"، مشيراً إلى أنَّ "حجم التحديات الثقافية يفترض تحرّك مرجعيات وشخصيات علمية منفتحة كبيرة قادرة على ردِّ التحدي".
كما دعا إلى أن "تُقدم المرجعيات الدينية والمفكّرون الإسلاميون ممن يمتلكون الوعي، رؤية واضحة للمشهد الدينيّ والفكريّ والسياسيّ العالميّ، وخصوصاً لواقعنا الإسلامي والعربيّ، وأن يحدّدوا المناهج والخطط للوصول إلى أهداف الإسلام الروحيّة والإنسانيّة"، وحث على "إيلاء الشَّباب عناية خاصّة هؤلاء الَّذين باتوا يعيشون في ظلِّ صورة منحرفة للإسلام، ما يتطلَّب توضيح مفاهيم هذا الدين الذي يُعالج، إن قُدِّم بصورته الحقيقية، الكثير من مشاكلهم وهمومهم، ويفتح لهم أبواب الأمل أمام مستقبل مشرق لهم وللأمَّة". (۹۸۶/ع۹۴۰)