ولفت شعبان، الّذي أمّ المؤمنين في مسجد التوبة - طرابلس صلاة عيد الأضحى، إلى أنّ "في الحج يتساوى الناس في ما بينهم فلا تفرّق بينهم اية فروقات سواء كانت قوميات أو أعراق أو ألوان، فهم جميعًا بلباس احرام واحد"، منوّهًا إلى أنّ "هناك عند البيت الحرام حشود بشرية مليونية: الأبيض مع الأسود مع الأشقر... يجتمعون ليلبّوا الله، وهذا هو مشروع الإسلام العابر لكلّ الألوان والألسن والأعراق، العابر لكلّ التقسيمات المناطقية القطرية، فالحجاج من مختلف البلدان من مختلف الجنسيات جاؤوا ليكونوا في مكان واحد بصوت واحد وبتلبية واحدة يحمدون الله على تمام النعمة، لذلك فليكن مظهرنا وشكلنا على مظهر وشكل الحج هناك في صعيد واحد، عندما نطوف حول بيت واحد بشعار "لبيك الله لبيك" لا بدّ أن نحمل معًا مشروعًا سياسيًّا وفكريًّا واحدًا نطوف به العالم، من ثمّ نتضرّع إلى الله أن يحقّق لنا الأمن والأمان والسلم والاطمئنان، فيتحقّق الأمن الداخلي والأمن الاقتصادي والأمن الاجتماعي الّذي بات منتهكًا على امتداد الساحات في مثل هذه الأيام".
وتبادل شعبان مع المصلين التهاني بالأضحى. (۹۸۶/ع۹۴۰)