واشار خاتمي الى موقف قائد الثورة القائم على ان اية مفاوضات لن تجري مع اميركا، موضحا ان الحكومة الاميركية تنكث العهود ولاتقيم وزنا للقيم الاخلاقية.
ولفت الى سياسة ايران مع بلدان الجوار ووصفها بأنها تقوم على اقامة علاقات صداقة أخوية، "وفي حال تصرفوا بأخوة ففي المقابل عليهم الوثوق بأنهم سيرون افضل ممارسات أخوية".
ونوه الى موافقة قائد الثورة، في كلمته الاسبوع الماضي، على استمرار الحوار مع اوروبا، موضحا: اننا لانربط اقتصادنا وشؤوننا السياسية بهم بل نحن نتوكل على الله ونعتمد على طاقات الشعب الهائلة".
واشار الى جلسة المساءلة لرئيس الجمهورية في مجلس الشورى الاسلامي الاسبوع الماضي، معتبرا انها دللت على ان المشكلة الحقيقية للشعب تتركز على الشؤون المعيشية ولاينبغي ان تغلب عليها مسائل جانبية.
ونوه الى تكريم ذكرى ولادة الامام موسى الكاظم في 20 ذي الحجة غدا السبت (السابع من ائمة اهل البيت عليهم السلام) ووصفه بأنه إمام المقاومة وان الاحرار في العالم يتعلمون دروس المقاومة والصمود من هؤلاء الائمة الاطهار.
واشاد بذكرى عيد الغدير الاغر (18 ذي الحجة يوم إعلان الرسول الاكرم (ص)، بعد حجة الوداع، عن تنصيب الامام علي بن ابي طالب (ع) وليا من بعده على المسلمين) والاهتمام والاحتفالات التي اقامها الشعب الايراني بهذه المناسبة الغراء، معتبرا ان ولاية الفقية تشكل قطرة من محيط الغدير والتي حازت على دعم الشعب وفق توجيهات الامام الخميني (رض). (۹۸۶/ع۹۴۰)