ودعا الجهات اللبنانية المعنية الى "موقف حازم يمنع هذا الخرق الأميركي الحاصل للأصول الدبلوماسية، ومنع تدخلها في مهام قوات اليونفيل العاملة في لبنان بإعتباره شأناً لبنانياً داخلياً لا يحق لأي جهة أن تتدخل به".
من جهة ثانية لفت الشيخ حبلي الى أنه "وفي الذكرى الأربعين لاختطاف الإمام المغيب السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، نؤكد أن لبنان أحوج ما يكون الى أمثال الإمام الصدر الذي شكل صمام آمان للبنان وأبنائه على إختلاف مذاهبهم وطوائفهم، فكان قرار تغييبه لأنه كان يشكل خطراً على أصحاب المشاريع التقسيمية للبنان"، ودعا الشيخ حبلي الى "العمل من جل الكشف عن مصير الإمام الصدر ورفيقيه، في ظل ما يحكى عن وجود معلومات قد تساهم في الوصول الى تفاصيل عن كيفية تغييب الإمام الصدر".
كذلك شدد الشيخ حبلي على "ضرورة وحدة الصف الفلسطيني الداخلي بمواجهة المخطط الهادف الى إلغاء حق العودة، حيث يأتي قرار وقف التمويل لوكالة الأونروا في هذا السياق، وكجزء ضمن مشروع "صفقة القرن" الهادف الى إعلان قانون "يهودية الدولة" فوق التراب الفلسطيني". (۹۸۶/ع۹۴۰)