وفي خطبة الجمعة توجه قبلان الى من اسماهم سلاطين السياسة بالقول:" لا حصصكم ولا أطماعكم ولا صفقاتكم تعني الناس بشيء بل ما يعنيهم هو قيام الدولة وتطبيق القانون. والإصلاح الذي وعدتم به فأين هو؟ ومتى يبدأ؟ وما نراه ما هو إلا مزيد من الفضائح والنفايات، مزيد من الحرمان والإهمال، مزيد من البطالة، فيما أنتم مصرّون على إلغاء الدولة وتعقيد الأمور ووضع العراقيل في وجه حكومة الوحدة"، متسائلا:" إلى متى هذا الاستخفاف بالناس وهذا التلاعب بمصيرهم وبمصير البلد؟ ألا تعلمون أننا على أبواب شهر المدارس؟ شهر الأقساط وارتفاع الأسعار وجشع التجار؟ فعلامَ تراهنون حتى تتفقوا على صيغة حكومية تكون مقبولة وقادرة، لقد سقط البلد أيها السلاطين، أو يكاد، فاخجلوا واعلموا بأن اللبنانيين جميعاً من عكار إلى البقاع إلى الجنوب إلى العاصمة والضواحي، إلى الجبل، لا يريدون حصصاً وزارية ولا نيابية إنما يريدون إنماءً وعدالة وأمناً واستقراراً ووضعاً معيشياً لائقاً، يريدون فرصة عمل، يريدون مصانع ومشاريع واستثمارات، ويطالبون بوقف نهب أموالهم، وعدم التضييق على لقمة عيشهم". (۹۸۶/ع۹۴۰)