واشار حمود الى أنه "عندما نقارب المواضيع الحساسة بعيدا عن التعصب وضيق الافق نستطيع ان نجد المساحات المشتركة التي نعمل بها، ونوحد الاهداف المشتركة التي تجمع ولا تفرق".
وتطرق الى الموضوع الحكومي، فلفت الى أن "من حق المواطن اللبناني الصالح ان يشعر بالخجل والضيق من السجال السياسي الدائر بين القوى السياسية المختلفة في ما يتعلق بتشكيل الحكومة، خصوصا عندما يصبح من الواضح ان النقاش ليس على المبادىء ولا على المصالح الوطنية المسلم بها، بل ان السجال دائر بشدة حول الحصص وتقاسم المغانم"، منوهاً الى أنه "كلما تقدم الزمن رأينا اننا لم نخرج من الازمات التاريخية، احيانا نشعر ان الطائف هو سبب هذا الارتباك السياسي لانه جعل السلطة التنفيذية منوطة بمجلس الوزراء مجتمعا مما يعطل اتخاذ القرارات السياسية الحاسمة بسبب الانقسام السياسي، كما نشعر احيانا ان رئيس الجمهورية اصبح بعد الطائف اضعف من المطلوب لان صلاحياته محدودة، ولكن سرعان ما نتذكر المآسي التي نتجت عن صلاحيات رئيس الجمهورية شبه المطلقة التي كانت قبل الطائف والتي كانت سببا لكثير من المآسي". (۹۸۶/ع۹۴۰)