03 September 2018 - 19:19
رمز الخبر: 445408
پ
رئيس السلطة القضائية:
وصف رئيس السلطة القضائية اية الله صادق املي لاريجاني تصريحات رئيس الجمهورية حجة الاسلام حسن روحاني في قاعة البرلمان، بآنها تصريحات قويمة وحكيمة ومتناغمة مع مصالح ايران وبدّدت آمال الاعداء لشنّ العدوان ضد البلاد.
آية الله صادق أملي لاريجاني

واشار اية الله املي لاريجاني في اجتماع كبار المسؤولين في جهاز القضاء اليوم الاثنين، الى تصريحات قائد الثورة الاسلامية خلال استقبال اعضاء مجلس الوزراء؛ مبينا ان سماحته اكد في هذا اللقاء علي معالجة المشاكل الاقتصادية والاعتداد بالقدرات الذاتية وعدم التعويل على البلدان الاخرى في هذا السياق.

واردف رئيس السلطة القضائية، ان تاكيد قائد الثورة الاسلامية بعدم الاتكال على الاخرين، لا يعني قطع المفاوضات والتعامل وانما عدم التعويل على مساعدات واجراءات هذه الدول.

وقال اية الله املي لاريجاني، ان الجانب الاهم فيما يخص التركيز على الطاقات الذاتية والبصيرة في البلاد، يتمثل في السياسة الخارجية وبما يستدعي اجراء حسابات دقيقة مع الاخذ بعين الاعتبار المواقف العدائية من قبل الاجانب وعدم التراجع عن مواقفنا المبدئية بتاتا.

واشار الى ان امريكا وعملاءها الاقليميين كرّسوا جهودهم علي تخويف الشعب الايراني والجمهورية الاسلامية، وانفقوا ملايين الدولارات لحشد الزمر المناوئة للثورة الاسلامية وتجنديهم في شن حرب اقتصادية ضد ايران.

وشدد رئيس السلطة القضائية قائلا، ان احلام هؤلاء الاعداء لن تتحقق لان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمكنت طوال العقود الاربعة الماضية من الصمود امام هذه الضغوط وقد اصبحت اليوم اكثر قوة من اي وقت مضى في مواصلة مسارها التاريخي.

ولفت اية الله املي لاريجاني الى ان رؤساء الجمهورية في امريكا ولاسيما الرئيس المعتوه الحالي يعيشون الاوهام على الدوام في تقييمهم لقدرات الجمهورية الاسلامية. كما اكد ان ايران برهنت من خلال الاتفاق النووي اقتدارها وجهودها في سياق التعامل مع العالم؛ وقد ثبت للراي العام الدولي نقض العهود من جانب امريكا في هذا الخصوص.

وخلص الى القول انه ينبغي على امريكا ان تكون متيقنة بان الشعب الايراني سيواصل صموده على غرار العقود الاربعة الماضية في مواجهة الضغوط وسيتمكن من اجتياز هذه المرحلة بسلام. (۹۸۶/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.