05 September 2018 - 14:02
رمز الخبر: 445427
پ
​الشيخ أحمد القطان​:
أكد الشيخ القطان نحن نرّد على التهديدات الإسرائيلية المتتالية بأنه حقاً من الممكن أن تكون الحرب القادمة قريبة, وإذا كانت هذه الحرب ووقعت, نعم ستكون هي الحرب الأخيرة ولكن النصر فيها هو لحركات ​المقاومة​ التي ستدخل إلى ​فلسطين​ فاتحة منتصرة باذن الله، وستقضي على هذا الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين, وطبعاً ستحرر فلسطين من النهر الى البحر.
 الشيخ أحمد القطان

أكد رئيس جمعية قولنا ​الشيخ أحمد القطان​ بعد زيارته المكتب السياسي لحزب الله​ برفقة رئيس حركة الإصلاح والوحدة ​الشيخ ماهر عبد الرزاق​ على وجوب الإسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي تُظهر الأحجام على ما هي عليه، وعلى ما افرزته نتائج ​الإنتخابات النيابية​ الأخيرة ونعتبر ان هذه الحكومه عليها واجبات كثيرة لما يعاني منه المواطن اللبناني بسبب الأوضاع الإقتصادية الصعبة التي يعيشها كل اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم السياسية والحزبية، لذلك تشكليل ​الحكومة​ بأسرع وقت ممكن من الممكن أن يخفف من هذه الأعباء وإن يواجه الأخطار, إن كان الأخطار الإقتصادية التي يعانيها لبنان أو التهديدات الإسرائيلية والتكفيرية التي تهدد أمن وأمان وإستقرار لبنان.

بدوره أكد عبد الزراق على ضرورة الوحدة الوطنية والإسلامية ونتوجه الى كل رجال الدين والعلماء الى أن يوحّدوا الخطاب من أجل مواجهة كل الأخطار التي تحاك ضد هذه الأمة , المطلوب أن يكون خطاب وحدويّ جامع لأن أي خطاب يدعو الى التفرقة وإلى المناكفه داخل الأمه هو يخدم العدو الأمريكي والصهيوني في المنطقه، وأضاف الشيخ عبدالرزاق :"المطلوب منّا كرجال دين من كل المذاهب والطوائف أن نعي خطورة المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقه وأن نعمل جميعا لإسقاط هذا المشروع , طبعا في موضوع الحكومة ندعوا الى الإسراع في ​تشكيل الحكومة​ , نريد من الرئيس المكلّف أن يضع معيار واحد لتشكيل الحكومة ,ان يكون السنّه الذين خارج ​تيار المستقبل​ ان يكونوا موجودين في الحكومة, لأن تيار المستقبل لم يعد هو الممثل الوحيد للسنّه في لبنان، لذلك نحن نعتبر أن التأخير في تشكيل الحكومة ليس لمصلحة لبنان وليس لمصلحة أمنه واستقراره الإقتصادي". (۹۸۶/ع۹۴۰)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.