وأوضح الشيخ صبري أن من واجب المسلمين استثمار ذكرى الهجرة النبوية الشريفة للصلاة والمرابطة في المسجد الأقصى، والمشاركة في حلقات الابتهال والذكر، وحضور الدروس التي تتناول قصة هجرة سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة لإقامة أول دولة إسلامية عبر التاريخ والاستفادة من أحداث هذه الرحلة الإيمانية.
وأشار صبري، في بيان صحفي اليوم الجمعة، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، إلى أن العام الهجري المنصرم شهد تصاعداً كبيراً في اقتحامات المجموعات اليهودية المتطرفة لباحات المسجد الأقصى ومحاولتهم أداء طقوسهم الدينية في رحابه الطاهرة وشق الأنفاق أسفله وحوله بموافقة الحكومة "الإسرائيلية"، ودعم من الجمعيات التلمودية بهدف السيطرة عليه.
وناشد في هذه الذكرى العطرة الدول العربية والإسلامية أن يوحدوا مواقفهم، ويكثفوا جهودهم، ويتحملوا مسؤولياتهم لحماية المسجد الأقصى من الأخطار المحدقة به، وصون المقدسات والأملاك الوقفية في مدينة القدس، ومواجهة الحملات العالمية المسيئة لرسول الله والمناهضة للدين الإسلامي والعمل على إبراز تعاليمه العظيمة ومبادئه القائمة على الوسطية والعدل والتسامح واحترام أبناء الديانات والطوائف الأخرى. (۹۸۶/ع۹۴۰)