وأَكد على أهمية ودور السيدة زينب (عليها السلام) في التأريخ الإِسلامي، وما جرى عليها من ظُلامات؛ لتكون رمزاً لنبذ الظلم والانحراف في الأُمة الإِسلامية، مقدماً دعواته في الوقت ذاته لكل الأُمة الإِسلامية لاسيما أبناء دولة سورية التي ذاقت طعم المرارة بسبب الإِرهاب الكافر.
من جانبه الدكتور مرتضى قدّم بين يدي سماحة المرجع شكره الوافر لمواقفه الخالدة والأَبوية لدعم أبناء سوريا، فضلاً عن ما قدّم من مساعدات إِنسانية في هذا المضمار، وما قُدّم من رعاية خاصة للعتبة الزينبية المطهرة.
وعلى الصعيد ذاته أستقبل سماحة الشيخ علي النجفي مدير مكتب سماحة المرجع السيد الدكتور هاني مرتضى والوفد المرافق له؛ ليؤكد خلال اللقاء ترحيبه بالوفد، واستمرار دعم مكتب سماحة المرجع (دام ظله) لجميع الشعوب المسلمة، والمراقد المقدسة. "الإنتصارات الکبیرة للمقاومة في سوریا والیمن ولبنان والعراق والبحرین وفي ظل دعم الجمهوریة الإسلامیة لا یریح أعداء الشعوب المستضعفة، وذلك لايروق للإستکبار العالمي والشیطان الأکبر ولذلك من الطبیعي أن یروج للشائعات لايجاد التفرقة بين الشعبين العراقي والايراني".