ودعا الشيخ قبلان السياسيين في لبنان الى ان يقتدوا برسول الله والامام الحسين وكل الانبياء والرسل الذي ضحوا بانفسهم في سبيل الحق ومحاربة الظلم والفساد والطغيان، مما يحتم ان يتنازلوا عن مصالحهم الشخصية والفئوية لمصلحة الوطن واهله، فكل العقد تسقط امام مصلحة لبنان التي نعتبرها فوق كل اعتبار، وعليهم ان يبادروا الى تشكيل حكومة وطنية تعمل لترسيخ الوحدة الوطنية وتنهض بالاقتصاد الوطني وتحل كل الازمات والمشاكل التي تعصف بالوطن، فاللبنانيون منهكون من تردي الاوضاع المعيشية وغياب المعالجات الرسمية للملفات الاجتماعية، بدءا بازمة المتعاقدين في التعليم الرسمي والخاص انتهاء بالفساد المستشري في المؤسسات الرسمية مروراً بالتلوث البيئي الذي تتصاعد منه روائح الفساد، من هنا فاننا نطالب باعتبار كل شكوى وفضيحة اعلامية بمثابة اخبار يستدعي تحرك النيابات العامة، وعلى السياسيين ان يرفعوا ايديهم عن القضاء والاجهزة الرقابية لتقوم بدورها في مكافحة الفساد.