واشار صديقي في خطبة الجمعة بطهران الى اوضاع ادلب بسوريا، موضحا ان الجيش السوري الشجاع على وشك الانقضاض على آخر معقل للارهابيين القتلة وعملاء اميركا في هذه المنطقة.
واضاف، ان الاميركيين يختلقون ذريعة الاسلحة الكيمياوية الا ان الامم المتحدة اوفدت خبرائها الى المنطقة ونفت وجود مثل هذه الاسلحة لدى الجيش السوري.
وتابع: على الرغم من هذه التهديدات ، فإن الجيش السوري ومعه القوات الإيرانية الشجاعة ، سوف يدك آخر معقل للإرهابيين وينقذ المنطقة من أيديهم.
وفي سياق آخر أشار صديقي الى الاحداث في البصرة واعتبر انها نجمت عن ممارسات العالم الاستكباري واتهم اميركا والسعودية بانهما وراء الهجوم على القنصلية الايرانية واحراقها، موضحا ان السفارة الاميركية كانت ضالعة الى جانب الاموال السعودية في ارتكاب هذه الجريمة.
امامجمعه موقت تهران، ماجرای بصره را ناشی از عدم تحمل دنیای استکبار دانست و گفت: در قضیه به آتش کشیدن کنسولگری ایران، سفارت آمریکا فعّال بوده و پولهای عربستان هم ایفای نقش کرده است.
ولفت إلى مرور ألف يوم على اعتقال على الشيخ إبراهيم زكزاكي ، الزعيم الشيعي النيجيري ، وقال إن هذا العالم المجاهد المعروف بالشيخ ، لكنه سيد من ذرية المصطفى (ص) والسيدة الزهراء (س). لقد عمل هذا العالم الرائع على إحياء قلوب شعبه وأحيا يوم القدس في نيجيريا وأثار السخط على أميركا والكيان الإسرائيلي.
وقال إن الشيخ زكزاكي لم يؤجج الفوضى ولم يحمل السلاح ، لكن من غير الواضح ما إذا كانت أموال قارون المنطقة هي التي سببت هذا الوضع أو إن حكومة نيجيريا قامت، دون مبرر، في التعامل مع الابرياء ومفاخر شعبها بهذه الطريقة.
ووجه النصيحة لحكومة نيجيريا بعدم الاستمرار في تشويه سمعتها، و"دم المظلوم يدمر الظالم ، وعليها اطلاق سراح هذا الشيخ الموحد بشكل حقيقي.
وأشار صديقي إلى الهجوم الصاروخي الذي شنه الحرس الثوري على موقع للاكراد المعادين في العراق قائلاً: "إن الهجوم على مركز المؤامرات والإرهاب وأعمال الشغب لخصومنا في كردستان العراق ، ودللت على التفوق الاستخباري لقواتنا ونظامنا على الصعيد العالمي حيث استهدفوا مركز المؤامرات وموقع تجمع مؤججي الفتن وعملاء اميركا وقضوا عليهم".
ووصف الصواريخ بمثابة سهما غيبيا اثمر عن كرامة واحترام فائق لنا وتحذير جدي لاعدائنا في المنطقة وخارجها.
ونوه الى نهضة عاشوراء الامام الحسين عليه السلام، معتبرا ان "الاسلام محمدي الحدوث و حسیني البقاء" وان الثورة الاسلامية اتخذت من نهضة عاشوراء نموذجا لها وبقائها يرتبط باحياء شعائر شهري محرم وصفر وهو مادفع بعجلة تقدمها ونموها الى الامام باستمرار.