وجاء في البرقية: "لقد تألمنا كثيرا للعمل الإجرامي الذي قام به التكفيريون في العرض العسكري في الأهواز واعتبرنا إنه موجه إلى كل واحد منا.
إننا إذ نتقدم من سماحتكم ومن الشعب الإيراني العزيز بأحر التعازي بارتفاع شهداء إلى الملكوت الأعلى في يوم دفن الأجساد الطاهرة لشهداء وقعة الطف، نعتبر أن هذا العمل الجبان يدل على صوابية موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية من قضايا المنطقة وخصوصا قضية فلسطين وإلتزامها قضايا المستضعفين في العالم.
نحن نعلم علم اليقين أن النصر سيكون حليف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولن تنجح دوائر الاستكبار العالمي وعلى رأسها الشيطان الأكبر الولايات المتحدة الأميركية في إجبارها على التخلي عن مواقفها.
نعلن تضامن تجمع العلماء المسلمين مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوقوف إلى جانبها في الحرب الظالمة التي تشن عليها تحت رايتكم المظفرة".