أدانت رابطة علماء اليمن ما تعرضت له الجمهورية الإسلامية في إيران من اعتداء خلال العرض العسكري في الأهواز، وعدت هذا الاعتداء جزءاً من إجرام وعدوان تسيّره أمريكا عبر أدواتها ومرتزقتها في المنطقة.نص البيان فيمايلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل : {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ورضي الله عن الصحابة الأخيار المنتجبين..
إن رابطة علماء اليمن تدين ما تعرضت له الجمهورية الإسلامية في إيران من اعتداء على عرض عسكري في الأهواز أسفر عنه عدد من الشهداء، ولم يكن هذا الاعتداء إلا جزءاً من إجرام وعدوان تسيّره أمريكا عبر أدواتها ومرتزقتها في المنطقة، وعلى رأسهم النظام السعودي والإماراتي اللذان سخرتهما أمريكا وإسرائيل لبث الفتنة وإيقاد الحروب في العالم الإسلامي وما جرى ويجري من جرائم ومذابح يندى لها جبين الإنسانية كانت وما زالت بتمويل من هذه الدول التابعة للقوى الاستكبارية.
وعليه فإن رابطة علماء اليمن تدعو أحرار العالم الإسلامي إلى الاعتصام بحبل الله والوقوف صفاً واحداً ضد المشاريع الاستكبارية التي تهدف إلى إقلاق الأمن ونشر الفوضى في المنطقة، ومواجهة دول العمالة والخيانة وعدم السكوت على جرائمها وجرائرها.
إن الصمت والسكوت وعدم الرد على الاعتداءات والجرائم يشجع الأمريكيين والصهاينة على ارتكاب المزيد منها وعلى التمادي والبغي والعدوان.
كما تتقدم الرابطة بأحر التعازي والمواساة لأسر الشهداء وتسأل من الله الشفاء العاجل للجرحى.