أطلقت الشرطة الفرنسية صباح اليوم الثلاثاء، عملية أمنية، وداهم نحو ۲۰۰ شرطي مركز جمعية "الزهراء" الإسلامية الشيعية، في بلدة غراند سانت شمالي البلاد.
كما داهمت الشرطة منازل المشرفين على الجمعية، وقالت مديرية الشرطة إن "الأمن يراقب نشاطات هذه الجمعية بسبب الدعم الذي يقدمه المشرفون عليها لجماعات إرهابية وحركات تروج لأفكار معادية لمبادئ الجمهورية"، على حد قولها.
وجمعية "الزهراء"، جمعية إسلامية شيعية تأسست عام 2005، وتعمل في المجالات الاجتماعية والعائلية والدينية، حيث تنظم الفعاليات الدينية.
وحسب صحيفة "ليكسبرس"، أثارت الجمعية جدلا كبيرا حول نشاطها عام 2009، بسبب تصريحات "معادية للصهيونية".
وتقطن فرنسا أكبر جالية مسلمة في أوروبا، وهي في حالة تأهب قصوى بعد اعتداءات السنوات الأخيرة التي شنّها متطرفون، وقتل فيها نحو 250 شخصا.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.