وبعد اللقاء، صرح الشيخ الزين: "تشرفنا بزيارة الأخ والصديق حسين شيخ الإسلام المسؤول عن العلاقات الدولية في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب، وكان اللقاء مناسبة للتباحث في شؤون العالم الإسلامي وخصوصا القضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين، إضافة الى مواجهة الاستكبار العالمي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية الذي يمارس ضغطا اقتصاديا كبيرا على الشعب الإيراني لمواقفه المشرفة من قضايا الأمة ونصرته للشعوب المستضعفة وتبنيه لمحور المقاومة. وقد أكدنا باسم تجمع العلماء المسلمين لسعادته توجهنا بالعزاء الى سماحة السيد القائد الإمام آية الله العظمى السيد علي خامنئي ورئيس الجمهورية الشيخ حسن روحاني والشعب الإيراني وأهالي الشهداء الذين سقطوا في الهجوم الإرهابي في الأهواز، متمنين على الله أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل".
وأضاف: "بارك الوفد للجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر سعادته بالرد الحاسم الذي قامت به على مجمعات قادة الإرهابيين الذين قاموا بالعمل الإجرامي في الأهواز والذي أعتبر ردا أوليا، متمنين استكماله حتى القضاء نهائيا على الجماعات الإرهابية واجتثاثها من الجذور".
وتابع: "هنأنا سعادته بموقعه الجديد في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب، وأعلنا استعدادنا للتعاون مع المجمع من خلاله لترسيخ دعائم الوحدة الإسلامية في العالم الإسلامي، معتبرين أن وجود سعادته في هذا الموقع يعطيه دفعا إضافيا ويسهم في تطوره.
وأكدنا أهمية أن تكون القضية الفلسطينية عموما والقدس خصوصا هي عنوان مؤتمر الوحدة الإسلامية المقبل الذي يعقد في أسبوع الوحدة الإسلامية والذي وعدنا بالمشاركة الفاعلة فيه لما فيه مصلحة الإسلام وقضيتي الوحدة وتحرير فلسطين".