وقال الشيخ محمد مهدي الناصري في الخطبة الثانية، من صلاة الجمعة "أن آية الله الشيخ محمد باقر الناصري ،كان ومازال يدعو الى الاصلاح ومعالجة العديد من القضايا التي تهم المواطن والمجتمع العراقي.
وأشار، إن بمناسبة تكليف الدكتور عادل عبد المهدي برئاسة الوزراء، ورئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح، هاهي سنن الحياة يذهب حاكم ورئيس وملك وياتي غيرهم ومهما تعددت الوسائل والبلدان تبقى الناس دائما تنشد الى تطبيق العدالة بالقادم الجديد.
وأضاف، ان أمنياتنا على من يستلم الأمـر ان يسعى في هذا المجال لخدمة الناس، وهناك أمور جزئية يختلف فيها الناس، ولكن الامور الكليــة تبقى هي الرئيسية والمهمة وبالخصوص في بلدنا ، فالامل معقود بالقادة الجدد على تنفيذ الامور الرئيسية ومن أبرزها؛ تنظيم سلم الرواتب وازالة الفوارق المادية الكبير بين افراد المجتمع مع الاحتفاظ بالاختصاصات المهمة، تنظيم القضاء الذي هو اساس العدالة في البلاد، السعي لقانون الضمان الاجتماعي واحتساب العمل خارج الوظيفة للخدمة والتقاعد، معالجة ملفات الخدمة وعلى راسها الكهرباء والماء والخدمات، وأخيرا الحفاظ على هيبة الدولة وأمنها ومحاسبة المفسدين مهما كانوا في دراجاتهم الوظيفية.