وركّزت في بيان، على أنّ "تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني أثبت أنّ هذا العدو لا يقيم وزنًا لتعهّداته ولا مواثيقه، وهو تراجع عن كثير منها وآخرها تمزيقه عمليًّا لـ"اتفاقية أوسلو" عبر إعلانه يهودية الدولة واستمراره في بناء المستوطنات في الضفة الغربية، وتآمره على حق العودة بمساعدة الولايات المتحدة الأميركية وبتأييد من بعض حكام العرب".
وتوجّه التجمع بالتحية إلى "الشعب الفلسطيني البطل على استمراره في الخروج بمسيرات العودة للأسبوع الثامن والعشرين الّتي ستُنظّم اليوم بعنوان "جمعة الثبات والصمود". هذا التصاعد في هذه الفعالية يدلّ على قوّة هذا الشعب الّذي سيستمرّ في إزعاج العدو الصهيوني حتّى الوصول إلى تحقيق كامل حقوقهم خاصة رفع الحصار عن غزة".
واستنكر "إصرار العدو على هدم قرية الخان الأحمر لصالح توسيع مستوطناته، وهذا الأمر يدلّ على همجية لا سابق لها، أن تهدم بيوتًا مملوكة لأصحابها وتصادرها لصالح محتلّ لا ينتمي إلى هذه الأرض أصلًا"، معربًا عن استغرابه "عدم تحرّك الجامعة العربية إلى اليوم ولا منظمة التعاون الإسلامي، بل حتّى مؤسسات حقوق الإنسان الدولية لا تتحرّك سوى بشكل خجول ومن باب رفع العتب، ويبقى الرهان على شعب خان الأحمر ومساندة الشعب الفلسطيني لمنع العدو من تنفيذ إجراءاته القمعية".
ونظر التجمع بإيجابية إلى "كلام رئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري بأنّه سيبادر لإعلان التشكيلة الحكومية خلال أسبوع أو عشرة أيام، وهذا الأمر سينعكس إيجابًا على الوضع في البلد، الّذي نتمنّى أن يكون صحيحًا وعدم اختراع عقبات جديدة، الّتي إن حصلت فستؤكّد لنا أنّ هناك تدخلات خارجية تمنع من تشكيل الحكومة".