أحيا أبناء القنيطرة والجولان السوري المحتل اليوم الذكرى الـ 45 لحرب تشرين التحريرية في موقع عين التينة المشرف على بلدة مجدل شمس وأقاموا مهرجانا خطابيا وشعبيا بالمناسبة بعد انقطاع هذه الاحتفالات خلال الأعوام السابقة بسبب وجود الإرهابيين في المنطقة.
وأكد سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون أن أبناء الجولان الصامدين المتشبثين بأرضهم وانتمائهم لوطنهم حطموا بمواقفهم الوطنية أحلام الصهاينة في إقامة كيان لهم على أرضنا مبينا "أن سورية اليوم أكثر إصرارا وتصميما على تحرير كامل أراضيها المحتلة وطرد الصهاينة الغزاة من الجولان المحتل وسنحتفل معا على أرض مجدل شمس أرض البطولات والتضحيات التي وحدت العرب في حرب تشرين التحريرية واليوم تجمع كل أطياف الشعب السوري".
ولفت الشيخ الحسون الأنظار الى المؤامرات التي ارادتها القوى الاستكبارية والأنظمة الرجعية لتمزيق سوريا وباقي بلدان المنطقة، بغية إعادة رسم خارطة المنطقة على حد زعمهم.
و قد جدد المشاركون في المهرجان الذي أقامته محافظة القنيطرة وشارك فيه النازحون من أبناء الجولان الذين حضروا إلى عين التينة ثقة السوريين بتحرير كامل الجولان المحتل ورفع العلم الوطني فوق ثراه الطاهر.