وكانت وجهات النظر متطابقة حسب بيان مشترك لجهة التأكيد على "ضرورة وحدة الأمة باعتبارها السبيل الوحيد لاكتسابها المنعة والحصانة من مؤامرات أعدائها خصوصا الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني".
واعتبر المجتمعون "أن فلسطين لن تتحرر بواسطة المفاوضات أو اللجوء للأمم المتحدة أو الاعتماد على وساطة الولايات المتحدة الأميركية التي أثبتت أنها ليست وسيطا بالنزاع بل هي الخصم الأساسي، وأنها عملت على إنشاء هذا الكيان من أجل أن يكون يدها الضاربة لكل من تسول له نفسه الاعتراض على السياسات الأميركية في المنطقة".
عبد الله
وأكد رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبد الله للزائر "حرص تجمع العلماء المسلمين على العلاقة المميزة مع المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب، وذلك لتطابق الأهداف فيما بيننا إن لجهة الدعوة لنشر الإسلام المحمدي الأصيل دين الرحمة والوسطية أم لجهة الدعوة لوحدة الأمة الإسلامية، أو لجهة ضرورة نصرة المقاومة الفلسطينية حتى تحرير فلسطين من براثن الاحتلال الصهيوني، ويتأكد هذا التعاون اليوم بعد أن أعطى التكفيريون صورة سيئة عن الإسلام بأنه دين قتل وذبح وعدم الاعتراف بالآخر، ما يفرض على الجهات العلمائية وخاصة التجمعات العلمائية كتجمع العلماء المسلمين، والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب التصدي لنقض هذه الأفكار الهدامة وتبيان حقيقتها ودوافعها ومنطلقاتها ودور الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني في إنشائها خدمة لأهدافهما وإيضاح الصورة الحقيقية للاسلام".
وفي ختام اللقاء، قدم التجمع الى حسين شيخ الإسلام درعا تكريمية تقديرا من التجمع لدوره الريادي في دعم مسيرة الوحدة الإسلامية ونصرة القضية الفلسطينية.