بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
{… إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ} البقرة: 156.
ولا حول ولا قوَّة إلَّا بالله العلي العظيم.
بكلِّ أسًى وحزن فَقَدَت البحرين عَلمًا من أبرز أعلامها، وعالِمًا من أَجَلِّ علمائِها، ورمزًا كبيرًا من رموز هذا الوطن كان له كلُّ الحضور الدِّينيِّ، والعلميِّ، والاجتماعيِّ، وكان نموذجًا للتَّقوى، والورع، ومثالًا حيًّا للطُّهر، والنَّقاء، والفضيلة، والقِيم، ومعالي الأخلاق.
أرفع العزاء إلى صاحب العصر والزَّمان (أرواحنا فداه)، وإلى المراجع العِظام، والعلماء، والحوزات، وإلى جميع المؤمنين، وأسرة الفقيد الكرام.
إنِّني أدعو العلماء الأجلاء، وطلاب الحوزات، وجميع المؤمنين إلى المشاركة الكبيرة في مراسيم التَّشييع، ومجالس الفاتحة.
تغمَّد الله الفقيد بوافر رحمته، وجزيل ثوابه.
السَّيِّد عبد الله الغريفي
5 صفر 1440هـ | 15 أكتوبر 2018 م