16 October 2018 - 09:54
رمز الخبر: 447091
پ
تجمع العلماء رحب بالاجواء التفاؤلية لتشكيل الحكومة:
رحب "تجمع العلماء المسلمين" في بيان، بـ"الأجواء التفاؤلية حول تشكيل الحكومة"، داعيا الى "الإسراع في ذلك لأن الشعب بات على حافة الانفجار والأوضاع الاقتصادية لا تحتمل، وهناك مسائل كثيرة لا بد من معالجتها ولا يمكن ذلك إلا من خلال حكومة وبالأخص حكومة وحدة وطنية".
تجمع العلماء المسلمين

وأشار الى أن "اللبنانيين استبشروا خيرا من الأخبار المفرحة سواء عن قرب تأليف الحكومة، أو عن أنباء فتح معبر نصيب جابر الحدودي بين سوريا والأردن، الذي سيسمح بإحياء تجارة الترانزيت عبر لبنان وتنشيط مرفأ بيروت وطرابلس وكذلك تصريف المنتوجات اللبنانية الزراعية والصناعية، ما يوفر فرص عمل أكثر للبنانيين وتطوير الزراعة والصناعة التي يمكن للبنان من خلالها معالجة مشكلة العجز المالي".

وهنأ "الحكومة والشعب السوري والرئيس الدكتور بشار الأسد على فتح معبر نصيب جابر الحدودي والذي يعد انتصارا عمليا على الإرهاب"، داعيا الدولة اللبنانية الى "التواصل مع الحكومة السورية لوضع بروتوكولات انتقال الشاحنات اللبنانية من خلال الأراضي السورية إلى هذا المعبر لما فيه من مصلحة كبرى للبنان خاصة في أجواء الوضع الاقتصادي الصعب".

واستنكر التجمع "قيام العدو الصهيوني بانتهاك الأجواء اللبنانية وتفجير جهاز تجسس قرب بلدة الحلوسية، الأمر الذي يعتبر خرقا للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية، ويدل أيضا على استمرار الأخطار المحدقة بوطننا بسبب الانتهاكات الصهيونية المتكررة"، داعيا الدولة الى "تقديم شكوى لمجلس الأمن على هذا الانتهاك الصارخ لقرارات هذا المجلس"، موضحا أنه رغم علمه بأن "لا فائدة ترجى من هكذا لجوء إلا أنه لا بد من تسجيل موقف وإلقاء الحجة أمام الرأي العام العالمي".

كما استنكر "قيام العدو الصهيوني بتوجيه تهديد مباشر من خلال رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو ووزير حربه أفيغدور ليبرمان لحركة حماس بضربات قوية جدا على خلفية مسيرات العودة، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على التأثير الكبير الذي تحدثه هذه الفعالية على العدو الصهيوني"، داعيا إلى "الاستمرار في فعاليات مسيرة العودة وتصعيد المقاومة بأساليبها كافة إن من خلال الطعن أو الدهس أو من خلال البالونات والطائرات الورقية الحارقة فضلا عن العمليات العسكرية".

ورأى أن "قضية الصحافي جمال خاشقجي قد أثبتت بأن المجتمع الدولي يتعامل من خلال الكيل بمكيالين، فلأن الموضوع مرتبط بدولة غنية ولأنها دفعت رشوة كبرى للولايات المتحدة الأميركية هناك محاولات لتلفيق المسألة"، لافتا الى أن "هذه القضية شغلت العالم بغض النظر عن أهميتها إلا أنها في النهاية قضية شخص واحد في حين أن الآلاف يقتلون في فلسطين واليمن وسوريا ولا يسأل أحد عنهم". 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.