وأثنى الجعيد على "جهود وقدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية، في هذا المجال ولا سيما لجهة دعم المقاومة الفلسطينية بكل أطيافها، والعمل الدائم لعدم التفريط بحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم".
وحيا "الشعب الإيراني الشقيق على وقوفه في وجه المؤامرات، التي تحاك ضد الجمهورية الاسلامية الإيرانية، وفرض العقوبات الجائرة عليه، نتيجة لتبني هذه الجمهورية لقضايا المستضعفين والمظلومين المحقة، وعلى رأسها قضية فلسطين ومواجهة الاحتلال والهيمنة الصهيونية".
وقال:" كل هذه العقوبات والوضع الاقتصادي الصعب لم يثن الشعب الايراني عن تبني خيارات قيادته الشرعية والسياسية، وهو بذلك يحبط المؤامرة التي أرادت إيقاع الفتنة والتشرذم بين أبناء الشعب واستغلاله لإسقاط دولته".
وتمنى الجعيد "التوفيق والتسديد والنجاح والازدهار للسفير في مهمته الجديدة في لبنان، مؤكدا على "قوة ومتانة ودوام العلاقة بين الجبهة، والجمهورية الاسلامية الإيرانية، التي تربطنا معها وشائج وروابط الأخوة الاسلامية، والمحبة وصدق العلاقة لجهة الوقوف إلى جانب قضايا الأمة المحقة، ووحدتها ووحدة صفها وكلمتها".