19 October 2018 - 17:08
رمز الخبر: 447154
پ
العلامة الغريفي:
قال سماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي إن البحرين ودعت هذا الأسبوع علماً من أبرز علمائها وعالِماً من أجلّ علمائها ورمزاً من أكابر رموزها ألا وهو سماحة العلامة الراحل الشيخ عبدالحسين الستري.
السيد الغريفي

وفي حديث الجمعة بمسجد الإمام الصادق عليه السلام بمنطقة القفول في العاصمة المنامة، أشار العلامة الغريفي إلى أن نبأ رحيل العلامة الستري كان له صدى واسع لدى أبناء الوطن لما له من مكانة كبيرة في قلوبهم وقد تجلى ذلك واضحاً في كثافة الحضور أثناء مراسم التشييع والعزاء.

وذكر العلامة الغريفي أن رحيل العلامة الستري شكل فراغاً نتمنى أن يملأه رفاق دربه من علماء البحرين، مؤكداً على أن العلامة الراحل كان عالماً صالحاً تقياً متمثلاً قيم الدين وأخلاقه، حيث إنه عاش هموم الناس وتفاعل مع قضاياهم وله حضوره الديني والعلمي والثقافي والاجتماعي الأمر الذي جذّر وجوده في العقول والقلوب وفي حياة الناس.

وأثنى العلامة عبدالله الغريفي على سيرة العلامة الستري الحميدة النَّظيفة، فما كان يبحث عن شهرةٍ، وجاهٍ إنما كان يبحث عن مرضاة الله سبحانه وتعالى، وكان عالِمًا ربانيًّا.

كما تمنى العلامة الغريفي أن يترسم أبناء الراحل العلامة الشيخ عبدالحسين الستري خطه المبارك وأن يكونوا الامتداد الطَّيِّب لسيرة الأب في علمه، وصلاحه، وهديه، وتقواه، وحضوره الفاعل، وعطائه الكبير.

هذا وتطرق العلامة الغريفي في حديث الجمعة إلى موضوع الالتزام بالمساجد، وقال إن المسجد ولكي يحقق أهدافه الكبرى فالمطلوب أن يتوفّر أئمّة المساجد، وخطباء المساجد، ونشطاء المساجد على الصَّفات التَّالية:

1- الكفاءة العلميَّة، والثَّقافيَّة.
2- الكفاءة الرُّوحيَّة (درجة عالية من الإخلاص، والرَّوحانيَّة).
3- الكفاءة الأخلاقيَّة (نماذج صادقة لأخلاق الدِّين).
4- الكفاءة السُّلوكيَّة (التَّقوى، والورع).

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.