وتوجه التجمع الى "الشعب المجاهد في فلسطين عامة وغزة خاصة، التي خرجت رغم كل التهديدات الصهيونية، والحشد الكبير للمدرعات على حدودها لإحياء مسيرة العودة للأسبوع المائة تحت عنوان "معا غزة تنتفض والضفة تلتحم" ووفاء لأهل الخان الأحمر الصامدين، وأن مجرد استمرار هذه الفعالية لأكثر من مائة يوم مع العدد الكبير من الشهداء والجرحى والخسائر الكبرى للعدو الصهيوني من الطائرات والبالونات الحارقة هو انتصار للارادة الفلسطينية على محاولات إجهاض قضيتهم العادلة".
واعتبر أن "إصرار العدو الصهيوني على هدم قرية الخان الأحمر لصالح إعطاء الأرض لتوسيع المستوطنات، جريمة حرب موصوفة يجب على المجتمع الدولي وخاصة مؤسسات حقوق الإنسان التصدي لها، ومنها توفير إمكانات العيش الكريم لأهالي هذه القرية المجاهدين والمتشبثين بالأرض على الرغم من كل الضغوطات، والظلم الذي تمارسه آلة الدمار الصهيونية عليهم".
وقال: "بعد صدور تقرير منظمة اليونيسيف من أن ملايين الأطفال في الحديدة قد يحرمون من الغذاء والماء، مع تفاقم الأزمة الاقتصادية والعنف، يتساءل التجمع، أين هو المجتمع الدولي الشاهد على هذه الجريمة التي تستحق أن توصف بجريمة العصر؟ وماذا فعلت الأمم المتحدة حتى اليوم حماية للشعب اليمني من القصف اليومي والحصار الغذائي والدوائي؟".
وتمنى التجمع أن "تكون الساعات المقبلة حاسمة في تشكيل الحكومة"، ونوه ب"الأجواء الإيجابية التي تتزايد واعدة بالتشكيل خلال فترة بسيطة"، واعتبر أن "رعاية فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للحلول واستقباله جميع الأطراف لتسهيل مهمة التأليف، إنما كانت بسبب الأخطار المحدقة بلبنان والتي تحتاج الى الترفع عن الخصوصيات الحزبية لمصلحة الوطن الذي هو بحاجة لتضافر الجهود لمواجهة الأطماع الصهيونية والتردي الاقتصادي والاجتماعي".