وذكر انه أكد والعينا "ضرورة دعم مسيرات العودة في فلسطين، وإدانة الإشتباكات المسلحة التي شهدها مخيم المية ومية، ورفض الإحتكام إلى لغة السلاح، مؤكدين على حرمة الإقتتال الداخلي الذي لا يخدم إلا أعداء الشعب الفلسطيني بل هو خدمة مجانية لأصحاب مشروع صفقة القرن، ورافضين الهجوم الكلامي التي تتعرض له المخيمات وخصوصا مخيم المية ومية في هذه الأيام".
كما أكدا "التمسك بهذه المخيمات التي هي عنوان لحق العودة واللاجئين، مطالبين بالتعاطي معها على هذا الأساس، ودعم صمود اللاجىء الفلسطيني لكي يبقى صامدا في وجه كل مشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل من خلال إعطائه كل حقوقه الإنسانية والإجتماعية. وناشدا حركتي فتح وانصار الله وعي خطورة المرحلة والعمل على حل الخلافات من خلال الحوار والحوار فقط".
وأثنى العيلاني على "الجهود التي بذلتها حركة الجهاد للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك من خلال الإتصالات واللقاءات التي عقدتها مع شخصيات لبنانية وفلسطينية".