24 October 2018 - 09:45
رمز الخبر: 447217
پ
تجمع العلماء:
عقد المجلس المركزي في تجمع "العلماء المسلمين" اجتماعه الأسبوعي، تدارس خلاله الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة واصدر بعده بيانا اعتبر فيه انه "مع كل الانشغالات العالمية اليوم في جريمة قتل المعارض السعودي جمال الخاشقجي ومحاولات إخفاء الحقائق وتمويهها تبقى القضية الفلسطينية هي العنوان الأبرز الذي يتطلع إليه شرفاء الأمة".
تجمع العلماء المسلمين

ودعا التجمع "الأمة الإسلامية بشكل عام والعربية بشكل خاص لحصر الاهتمام بالقضية الفلسطينية من خلال نصرة أهلها ودعمهم بكل وسائل الدعم سواء المادي أو المعنوي وعدم السماح بتمرير صفقة القرن، وإلغاء جميع الاتفاقات مع العدو الصهيوني، والذهاب نحو إعداد العدة لحرب التحرير التي هي السبيل الوحيد لإعادة حقنا السليب في فلسطين".

واذ اكد "ضرورة المصالحة الفلسطينية"، رفض أن "يكون الثمن هو نزع سلاح المقاومة الذي يعني بالضرورة إنهاء القضية الفلسطينية والقضاء حتى على حلم الدويلة التي وافقت السلطة عليها"، مستغربا "كيف تطالب السلطة بذلك وهي لم تستطع تحصيل أدنى البنود التي تم الاتفاق عليها في اتفاقيات أوسلو وغيرها".

واكد "ضرورة تفعيل عملية عودة النازحين السوريين إلى بلدهم بعد نجاح التجارب السابقة"، معتبرا أن "إصرار الدول الغربية على بقائهم في المناطق التي نزحوا إليها إنما هو لتأخير الحلول السياسية في سوريا وتفعيل خطط دمار أخرى لهذا البلد المقاوم، لذا فإن رجوع السوريين إلى بلدهم هو جزء من مقاومة هذا الشعب للمؤامرة الكونية على سوريا".

واعرب عن اسفه "لرجوع الأمور إلى نقطة الصفر في تشكيل الحكومة وهذا الأمر يؤكد ما حذرنا منه سابقا من أن هناك جهات معرقلة تريد أخذ حصة أكبر من حجمها، وفي نفس الوقت هناك من يستحق أن يكون جزءا من التشكيلة وهم السنة المستقلون يصر على استبعادهم عنها، ونعتقد أنه مع استمرار التعنت لن تشكل الحكومة ولا يمكن إبقاء المجال مفتوحا، وعلى فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التدخل لحسم الموضوع وبسرعة لأن الوضع في البلد لم يعد يحتمل مزيدا من التأخير". 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.