وأشار مكارم شيرازي خلال تدريس خارج الفقه في مدينة قم المقدسة الي محاولات تخويف الشعب مما سيلي الرابع من نوفمبر (بدء الجولة الثانية من الحظر الأمريكي المفروض علي ايران) مصرحاً بأنّ هذه المحاولات تأتي في إطار الحرب النفسية التي أطلقها الأعداء.
وأعرب سماحته عن إعتقاده بأنّ الكذب هو أداة يوظفها الأعداء ورأس مال يستثمرونه في مؤامراتهم، لافتاً الي ما يطلقه الرئيس الأمريكي دوماً من مزاعم فارغة ضد ايران.
وقال مكارم شيرازي: إنّ هذه التصريحات تبيّن أوهاماً تجول في خاطر صاحبها تكون قد تسربت الي دماغه بواسطة المنافقين (زمرة المنافقين).
و تابع: إنّ مواجهة الغلاء هو إختبار للكفاءة الحكومية والشعبية في تبديد مخططات الأعداء.
وتساءل مكارم شيرازي عمّا كان ومازال يُطلق حول حقوق الإنسان وحتي حول حقوق الحيوانات إنما دون أيّ تطبيق علي أرض الواقع مشيراً الي إقتناع البعض بهذه المزاعم والإدّعاءات وتصديقها.
هذا و أدرج آية الله مكارم شيرازي مقتل الصحفي السعودي ضمن قائمة انتهاك حقوق الإنسان واصفاً الحادث بأنه دلالة علي كذب جميع مزاعم العناية بحقوق الإنسان.
وقال: إنّ الولايات المتحدة وحلفاؤها يتبنّون سياسة تتمثل في التخويف وشفط الأموال من السعودية معتبراً هذا النهج نهجاً شاطباً علي جميع هذه المزاعم والهتافات المزيفة الواردة في شأن حقوق الانسان.