وطالب قبلان، في كلمة له بعد اللقاء، السياسيين في لبنان بـ"التنازل لبعضهم البعض واستشعار الاخطار المحدقة بالوطن، فيبادروا الى تشكيل حكومة وطنية موسعة تعمل للنهوض بالاقتصاد الوطني وتطلق المشاريع الانمائية والخدماتية التي تلبي حاجات المواطنين".
من جهته، أكد درويش، بعد اللقاء، أن "اللقاء كان ممتاز وقبلان ابدى كل رغبة بالتعاون والدعم وليكون في حضور ودعم لاي صيغة تواصل منتجة ومفيدة بمرحلة لاحقة، وهذا امر مطلوب بالاضافة انه تم التحدث بواقع طرابلس والتقارب، وحقيقة هذا امر مطلوب من الجميع"، منوهاً الى "اننا نعتبر ان هناك وحدة اسلامية يجب تحصينها، فالاسلام عنوان اساس وعنوان جامع وحضاري وتنافس على الخدمة العامة وحسن الخلق والاخلاقية اكثر من التنافس على اي شيء اخر".
كما أشار الى ان "التقارب الاسلامي الاسلامي والوحدة الاسلامية امر مطلوب وخاصة في مرحلة نعيش خضم صراعات عانينا ما عانيناه وكلما كان هناك تقارب وتجاوب من كل الافرقاء، فهذا الامر يعطي نمط حياة استقرار وافضل للناس ويبلور الحياة الصحيحة لنفسنا الاسلامي الطيب والطاهر الشريف"، ذاكراً أنه "كانت زيارة المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى زيارة طيبة وبالمبدأ سيكون هناك استكمال لهذا الامر من خلال تواصل اكثر ورفع منسوب الحضور بكل المفاصل اللبنانية والمحافل اللبنانية".