وطالب الاتحاد في بيان، الأمة الإسلامية وقادتها بالوقوف مع قضاياها الكبري، و”عدم التفريط في القدس الشريف والأراضي المحتلة”.
واستنكر “أي تطبيع أو استقبال رسمي أو شعبي لوفود المحتلين لقدسنا، والقاتلين لشعبنا في فلسطين، والمحاصرين لغزتنا غزة العزة”.
وأضاف أنه يندد “بالتحرك الصهيوني وبأي ترحيب للمحتلين في ديار المسلمين”.
وأشار إلي “استقبال أكثر من مسؤول إسرائيلي بالخليج الفارسي في وقت وصل التفرق داخله إلي المقاطعة الشاملة”، في إشارة للأزمة الخليجية المندلعة منذ منتصف 2017.
وقال بيان الاتحاد إن “أي تطبيع أو استقبال لهم هو مكافأة علي جرائمهم وعلي احتلالهم لقبلتنا الأولي ومساهمة في تنفيذ ما يسمي بصفقة القرن (طرح أمريكي لحل القضية الفلسطينية)”.
وفي وقت سابق يوم امس السبت ، قال وزير خارجية السعودية، عادل الجبير، إن بلاده لم تقم علاقة مع 'إسرائيل'، مشترطا قبولها بدولة مستقلة لفلسطين لبدء التطبيع.
وجاء تعليق الجبير بعد نحو يوم من مقابلة سلطان عمان، قابوس بن سعيد، رئيس وزراء الكيان إلاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بمسقط، لبحث استئناف عملية التسوية مع فلسطين المتوقفة منذ عام 2014.
وشنت مقاتلات إسرائيلية، مساء الجمعة وفجر السبت، سلسلة غارات عنيفة علي مناطق متفرقة في قطاع غزة.