ولفت في كلمة له خلال احتفال اقامته مديرية الشؤون الرعائية وجميعة متخرجي المبرات الخيرية الى أن "علينا أن نعيش التخطيط للمستقبل في بلد لا يجد فيه الإنسان فرصة لحياة كريمة، وكم هناك من المتعلمين الذين لا يجدون فرص عمل!؟ علينا أن لا نيأس، وأن لا نفكّر في أنّ هذه الحياة مغلقة، علينا أن نتحمل مسؤولية هذا الوطن، وأن نسعى إلى أن ننقله إلى شاطئ الأمان، لأنه لن يتغيَّر إلا بعزيمة أبنائه".
وأضاف: "لا نقبل منكم إلّا التميّز، لأننا نعرف أنَّ لديكم كلّ الإمكانات التي تؤهّلكم كي تكونوا متميزين، فاجعلوا الآخرين يحتاجونكم، ولبّوا حاجاتكم من دون الحاجة للذهاب إلى هذا أو ذاك".
وشدَّد السيد فضل الله على أن تتحمَّل الدولة مسؤولياتها حيال هذه الأعداد من المتخرجين الَّذين لا يجدون موقعاً للعمل وخدمة بلدهم، فيبادر القسم الأكبر منهم للاغتراب، داعياً إلى الإسراع في تشكيل الحكومة، وإعداد خطة اقتصادية للنهوض بالبلد، واستيعاب الشباب اللبناني المتخرج من الجامعات، بدلاً من استمرار كل هذا النزيف في رحيل الأدمغة وأهل الاختصاص.
وشدد على اننا "نريد لهذا اللقاء أن يكون لقاء فرح، لأننا نلتقي بكم ونريدكم دائماً في مواقع التفوق والتميز، وننتظركم عند تخرجكم من الجامعات إلى الحياة، والمبرات تنتظركم، ودائماً أبوابها مفتوحة لكم".