31 October 2018 - 15:28
رمز الخبر: 447308
پ
الشيخ علي دعموش:
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "​حزب الله​" الشيخ ​علي دعموش​ "أن الأولوية في الحكومة الجديدة وفي المرحلة المقبلة يجب أن تكون لاصلاح الوضع الاقتصادي ومكافحة الفساد والهدر ومعالجة المشكلات الحياتية للمواطنيين".
الشيخ دعموش

وشدد الشيخ دعموش في احتفال تأبيني في بلدة المعيصرة، على "ان حزب الله لديه ثوابت لن يتخلى عنها في البيان الوزاري"، آملا "أن لا يضيع احد وقتا في نقاش ما اصبح من الثوابت، فالحكومة التي ستتشكل ينتظرها عمل كثير ولا مجال لتضييع المزيد من الوقت، ولذلك المطلوب بعد ​تشكيل الحكومة​ انجاز البيان الوزاري سريعا والتوجه نحو العمل"، معتبرا ان "على الحكومة الجديدة أن تبذل جهودا مضاعفة فتعمل بفاعلية أكبر وبمسؤولية وجدية للتعويض عن الفترة الماضية وتحقيق انجازات على الصعد المختلفة، من أجل اعادة كسب ثقة اللبنانيين الذين شعروا في الفترة الأخيرة بأن همومهم في مكان وهموم المسؤولين في مكان آخر".

واعتبر "ان ​المقاومة​ أقوى وأصلب من أن ينال منها أحد أو ان يضعفها شيء من هنا او مؤامرات من هناك، طالما أن ارادتها وعزمها وروحها مستمدة من إرادة وعزم وروح ​كربلاء​". وقال: "نحن على ثقة تامة بأن مقاومتنا وأهلنا وبما يملكون من وعي وبصيرة وصبر وثبات سيفشلون مخططات العدو وكل محاولاته الجديدة كما أفشلوا كل المحاولات السابقة، وستبقى هذه المقاومة قوية وعزيزة ومقتدرة تحمي لبنان وتحافظ على حريته وسيادته واستقراره، وتساهم الى جانب كل الحريصين على الوطن في بنائه وازدهاره، ليبقى هذا البلد بلدا قويا وعزيزا وقادرا على مواجهة كل التحديات وكل المؤامرات والمخططات التي تستهدف أمنه وسلامه ووحدته واقتصاده وشعبه". وأضاف: "أمام الهموم الكبيرة التي يعيشها الناس في لبنان لا سيما على الصعيدين المعيشي والاقتصادي يصبح وجود حكومة جامعة ومتوازنة وقوية أمرا ملحا، ونحن نعرف بأن مسار التشكيل بات في مراحله الاخيرة وسنصل الى نتيجة في نهاية المطاف عاجلا أم آجلا"، مشيرا الى أن "حزب الله منذ البداية طالب بوضع معيار واضح ومحدد وكانت مطالبه واضحة منذ البداية ايضا، وقدمنا كل التسهيلات المطلوبة لولادة الحكومة، واليوم على الطرف الآخر ان يساعد نفسه ويقدم التسهيلات اللازمة من أجل الوصول الى نتيجة سريعة".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.