ولفت في خطبة يوم الجمعة إلى ان "هذا الحلّ بالطّبع لا يُعالج بأن يقف كلّ في مكانه، لا يريد أن يقترب من الآخر، أو بإدارة الظهر، بل بالتوافق، ونحن على ثقة بأن الإدارة الحكيمة التي أدَّت إلى حلحلة العقد الماضية، قادرة على حلّ هذه العقدة التي لن تكون مستعصية، إن وجدت رغبة جدية بحلها، ولا أعتقد بعدم وجود هذه الرغبة".
من جهة أخرى، قال: " كنّا نأمل أن تنطلق مبادرة إيقاف إطلاق النار في اليمن من جامعة الدول العربية، أو منظمة التعاون الإسلامي، أو من دول التحالف التي أعلنت الحرب على اليمن، وأن يكونوا الأكثر حرصاً على إيقاف نزيف الدم المستمرّ وكل تبعات الحرب على المستوى الإنساني ووقف تدمير البنية التحتية في اليمن، والعمل للبدء بحوار بين كل الأطراف المتصارعة، لكنها، مع الأسف، أتت من وزارة الخارجية الأميركية، التي من الطبيعي أنها، عندما تسعى لحلّ، فإنها تريده على قياس مصالحها ولحسابها، وعلى حساب وحدة اليمن واستقراره".