وقالت رابطة علماء اليمن إن "هذه الأحكام الظالمة والتي لا تمت إلى العدالة بصلة ولم تستند على شيء سوى غطرسة النظام المدعوم أمريكيا وسعوديا وإسرائيليا خصوصا أن الشيخ علي سلمان ورفاقه انتهجوا المسلك السلمي في التعبير عن الرأي للمطالبة بالإصلاحات التي تعكس مطالب الشعب البحريني الشقيق إلى الحياة الحرة والكريمة التي تكفلها الشريعة الإسلامية والقوانين الدولية".
وأضافت الرابطة بالقول إنها و"إذ تدين تلك الأحكام الجائرة بحق العلماء والنشطاء الحقوقيين فإنها تدعو النظام البحريني إلى إلغاء هذه الأحكام المسيسة وسرعة الإفراج عن المذكورين وإلى المصالحة مع شعبه والاستجابة للمطالب الجماهيرية البحرينية وعدم قطع الحوار والتطبيع مع أحرار الشعب البحريني في الوقت الذي يُفترض منه غلق أبواب البحرين أمام الصهاينة والتطبيع معهم لأنه ما قمع نظام شعبه واستقوى بالأجانب إلا سقط ولو بعد حين، فتبقى الشعوب حرة عزيزة وترحل الأنظمة غير مأسوف عليها".
كما دعت الرابطة كل أحرار وشرفاء العالم العربي والإسلامي والإنساني إلى الوقوف مع المظلومين في الشعب البحريني وتحمل المسؤولية والضغط على النظام البحريني حتى لا يتحول إلى قنصلية سعودية بحق أصحاب الرأي والكلمة الحقة والموقف الحر