وتم البحث في القضايا والشؤون الدينية ولا سيما العلوم القرآنية، وفي سبل تطوير برامج التدريس في الحوزة العلمية وضرورة مواكبتها العلوم الحديثة بما يطلق حركة الاجتهاد العلمي في مختلف المجالات العلمية والمعرفية.
ورحب قبلان بوفد علماء الدين في مقر المجلس الذي "يدعم كل الجهود العلمية والدينية التي تعزز مسيرة العلم والايمان"، مثنيا على "الدور الكبير الذي تقوم به الجمهورية الاسلامية في ايران من نشر العلوم الدينية والعصرية وحفظ التراث الديني ودعم الحوزات والمراكز الدينية والعلمية".
وشدد على "ضرورة ان يعود المسلمون الى تعاليم القرآن التي تشكل مصدرا علميا ومعرفيا وتشريعيا يكفل الالتزام به سعادة الدنيا والاخرة، وعليهم ألا يهجروا القرآن فيعملوا بمضامينه وتعاليمه ويدرسوا تفسيره ويتقنوا تجويده ويتدبروا في آياته”، مؤكدا ان “القرآن دستور الامة الاسلامية ومصدر منعتها وقوتها".