وخلال ترؤسه اجتماعا لكبار مسؤولي القضاء، أشار آية الله صادق آملي لاريجاني الى مناسبة اسبوع الوحدة الاسلامية (التي تتزامن مع مولد النبي صلى الله عليه وآله)، ورأى ان اسبوع الوحدة يمثل فرصة سانحة لاجتماع المسلمين واتحادهم حول محول شخصية النبي الاكرم (ص)، مضيفا انه ينبغي ان تؤدي المشتركات بين المسلمين الى الوحدة بينهم ودفع أعداء الاسلام والمسلمين.
ولفت الى ان الاعداء بصدد إثارة التفرقة بين المسلمين وتمزيقهم من خلال تنفيذ مختلف المؤامرات للتفرقة بين القوميات والمذاهب حتى داخل البلد الواحد.. وفي الحقيقة فإن سياسة "فرق تسد" تمثل سياسة دائمة لهم، واليوم تم تشديد هذه السياسة.
وأشار آية الله لاريجاني الى الممارسات الاميركية في دول غرب آسيا وبعض الدول الافريقية، وقال: لمجرد ان تقول أميركا لدولة اسلامية غنية، لو سحبنا دعمنا عنكم لأسبوعين فسيقضى عليكم.. فهذا هو أكبر إهانة لذلك الشعب وتلك الحكومة.
وأعرب رئيس السلطة القضائية عن امله بأن يصغي بعض حكام المنطقة لنداء الوحدة السماوي، وأن يبذلوا الوعي اللازم لتعزيز الوحدة بين المسلمين، وليتم إحباط سياسات الاستعماريين الخاطئة ومخططاتهم ضد العالم الاسلامي.
ولفت آية الله لاريجاني الى العمليات النفسية التي مارستها وتمارسها اميركا بما فيها تشديد الضغوط على ايران خلال الاسابيع الاخيرة، وقال: لقد قالوا (الاميركان) انهم سيعيدون فرض الحظر بدءا من 4 تشرين الثاني/نوفمبر وسيوصلون صادرات النفط الايرانية الى الصفر، كما ان الرئيس الاميركي طلب ايضا من بعض الدول الاوروبية التعاون معه للقضاء على الجمهورية الاسلامية خلال 3 أشهر حسب تصوره.
وأردف: نشكر الله على ان جعل أعداءنا يرتكبون هذه الحماقة، بحيث انهم يعجزون عن ان الطرف المقابل لهم هو بلد ثري وغني بالموارد المادية الكبيرة والاهم الكوادر الانسانية والشعب ذي الفهم والبصيرة والذي لا يقدم تنازلات لأي دولة، ويبذلو جهوده للاستفادة من مواهب البلاد.