ودان "ما يحصل في فلسطين المحتلة, في غزة هاشم ونقول أن ما يقوم به الإخوة الفلسطينيون من مقاومة في فلسطين هو دليل على العزة ودليل على الكرامة لهذه الأمة، كم أن حركات المقاومة في فلسطين هي ما تبقى من ضمير وعزة وكرامة الأمة"، مناشداً "الشعوب العربية لأننا للأسف لا نراهن على حكام الخليج والعرب بل نراهن على ما تبقى من ضمير شعوبنا العربية والإسلامية المستضعفة".
ووجه الشيخ القطان رسالة للمجاهدين في غزة "نقول للمجاهدين في غزة ولحركة المقاومة "حماس" على تدمير مقر إعلام الأقصى نقول لكم أن هذا التدمير للبناء لن يؤثر أبداّ على ثبات العقيدة عند الأخوة المجاهدين في فلسطين بل على العكس إن القوة ستكون أكبر، إن المواجهة ستكون أكبر في فلسطين المحتلة لهذا العدو الغاصب ونحن نقول أن هؤلاء الصهاينة لا بدّ أن يكون مصيرهم الزوال، وستبقى فلسطين لأهلها ستبقى فلسطين لكل أحرار العالم للمسلمين والمسيحيين وستعود إن شاء الله من النهر الى البحر، لذلك نحن نراهن على حركات المقاومة فقط".
أما في الشأن اللبناني الداخلي، قال الشيخ القطان "لمسنا من سعادة السفير حرصاً على أمن وأمان وإستقرار لبنان , لمسنا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتدخل في الشؤون اللبنانية فقط بالدعاء تدعو لكل اللبنانيين وللقيادات السياسية على إختلاف انتماءاتهم الطائقية والمذهبية والحزبية أن يكونوا على قدر المسؤولية كما هم، وأن يعملوا من أجل بلدهم ومن أجل إستقرار وأمن وأمان لبنان وطبعاّ هي الداعمة لـ"حزب الله" للمقاومة في لبنان للمقاومة التي تشرفنا جميعاّ"، معتبراً أن "حزب الله" في لبنان هو صمام أمان، أن "حزب الله" في لبنان هو بالدرجة الأولى الذي يريد إستقرار لبنان , يريد حكومة للبنان يريد أن يكون لبنان قوياً بشعبه وبجيشه وبمقاومته، لذلك لا يزايدنّ أحد لا يزايدنّ على هذا المقاومة التي حفظت لبنان بشعبه وجيشه وجميع مقدراته , المقاومة التي تضحي بخيرة شبابها في لبنان من أجل أمن وأمان وإستقرار لبنان هي المقاومة التي ستبقى على النهج الذي نعرفه" .