وشدد الشيخ حسن على انه "آن لنا أن ننظر إلى الحقيقةِ البالغة المرارة وهي أنَّ الملفات المتعلِّقة بمجمل البُنى التحتيَّة وشبكات الخدمات العامَّ بكلِّ أنواعها، هي ملفَّاتٍ باتت تحمل صفة "غير قابل للحلّ"، بل أنَّ تراكم السلبيَّات في مضمونها يزيد ويتفاقم. ناهيك عن المشكلة الدستوريَّة التي تُجمِّدُ مسار الدولة الطبيعي، أي في حركةِ مؤسَّسات الحُكم والإدارة، وعنوانها الفشل حتَّى الآن في انطلاق عجلة العملِ الحكوميّ"، مذكرا "الجميعَ بأنَّ الأداء السياسيّ في المسارات المتعدِّدة لعملِ الدَّولة بات يُمارَسُ على حافَّة الهاوية، وداخل منطقة الخطَر وتجاوز حدود الضمانة الأساسيَّة لحفظ البلد، رجاؤنا ان يستلهم السياسيون المعنيون الحكمة والعقل والوعي وبعد التفكير لمنح لبنان واللبنانيين فرصة النجاة من المشاكل المتراكمة في الاقتصاد والحياة المعيشية والاجتماعية، ونحمد الله تعالى على أنَّ جيشَنا يبدو في موقع الحصانة والصمود".